متابعات

وزارة الخارجية التونسية: لن نتوسط بين المغرب والجزائر

كشف المكلف بالإعلام بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، فيصل ضو، أن وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، جدّد دعوته إلى وزراء خارجية الاتحاد المغاربي إلى اجتماع تشاوري غير رسمي، التي كانت قد أعلنت عنها قبل أكثر من سنة.

وقال ضو إن ما سماه “اجتماع خلوة” يُقترح عقده في تونس و”سيخصص للتداول بكل حرية في كل القضايا التي تعيق إحياء اتحاد المغرب العربي وتفعيل مؤسساته”.

وأكد ضو أن مدينة طبرقة بأقصى الشمال الغربي التونسي قرب الحدود التونسية الجزائرية كانت مرشحة لاحتضان هذا الاجتماع بعدما دعا له الوزير أول مرة قبل سنة.

وشدد المتحدث على أن تجديد تونس لهذه الدعوة لا علاقة له بدعوة الملك المغربي محمد السادس منذ أيام إلى إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور بين المغرب والجزائر للنظر في المسائل الخلافية بين الجانبين.

وأضاف: “الإعلام أعاد تداول موضوع اجتماع الخلوة بعدما أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي عن هذه الدعوة المفتوحة لوزراء خارجية الدول المغاربية أمس الأربعاء في رده على تساؤلات نواب الشعب وأسئلة ممثلي وسائل الإعلام التونسية بمناسبة مناقشة ميزانية وزارة الشؤون الخارجية في مجلس نواب الشعب”.

وعن ربط الدعوة إلى هذا الاجتماع التي أعلن عنها الجهيناوي بجهود وساطة تبذلها تونس لتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب، شدد المتحدث على أن تونس “لا تتوسط بين الأشقاء إيمانا منها بأن أبواب الحوار مفتوحة بين البلدين وأن التواصل بينهم لا يحتاج وساطة”.

واستطرد المتحدث قائلا: “الدليل على هذا دعوة محمد السادس إلى الجزائر والبوادر الإيجابية التي قوبلت بها بعد مراسلة الجزائر للأمين العام لاتحاد المغرب العربي لإجراء اجتماع بين وزراء خارجية الدول المغاربية”.

وذكر فيصل ضو أن خميس الجهيناوي جدد دعوته إلى “اجتماع الخلوة” للتأكيد على “مساعي تونس المتواصلة والجهود التي تبذلها لدى أشقائها في المغرب العربي للعمل على إعادة إحياء هذا التكتل والخروج به من حالة الجمود الحالية وتفعيل مؤسساته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *