وفاة تلميذ بتاونات يثير ضجة .. ما حقيقة الموضوع؟

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة مفادها أن تلميذا كان يتابع دراسته بمستوى السادس ابتدائي بمجموعة مدارس أولاد علي بتاونات توفي أول أمس الخميس بعد أن تلقى صفعة على وجهه من لدن أستاذه في الحصة الدراسية.
غير أن هذا الخبر سرعان ما كذبه فاعلون نقابيون، حيث كشف الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات، عن حقيقة وفاة تلميذ بمدرسة ابتدائية على يد أستاذه.
وقال النقابي المذكور، عبر تسجيل صوتي جرى تداوله على تطبيق “واتساب”، إن التلميذ سقط مغمى عليه داخل القسم، وتم نقله على متن سيارة إسعاف غير أنه توفي في طريقه إلى المستشفى المحلي بتاونات.
ونفى أن يكون الأستاذ قد أقدم على ضرب تلميذه ما أدى إلى وفاته، مضيفا أن التلميذ مريض بالقلب، وسيتم إخضاع جثته للتشريح الطبي للوقوف على أسباب وفاته.
وأضاف المصدر ذاته، أن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا في الموضوع، مشيرا إلى أن الأستاذ أكمل حصته الدراسية، بعد نقل التلميذ إلى المستشفى.
إلى ذلك، دخلت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتاونات على الخط، حيث أشارت إلى تلميذين توفيا بمؤسستين مدرسيتين بالجماعة الترابية بوعروس بإقليم تاونات وفي نفس اليوم.
وأوضحت المديرية في بلاغ لها تتوفر لها، أنه “فور توصل مدير م/م أولاد علي بإخبار في شأن الحالة الصحية للتلميذ “م.س”، الذي أصيب بعارض صحي داخل الفصل الدراسي، وتم نقله باستعجال إلى المستشفى الإقليمي بتاونات بواسطة سيارة إسعاف الجماعة الترابية أولاد داود ليتبين أنه فارق الحياة”.
وذكر البلاغ ذاته أن ”لجنة برئاسة المدير الإقليمي انتقلت في حينه إلى المستشفى، من أجل استجلاء ظروف وملابسات الوفاة ومتابعة الحادث عن قرب”.
وأشارت المديرية، الى أن الأبحاث ما تزال جارية في الموضوع من طرف مصالح الدرك الملكي بمركز بوعروس تحت إشراف النيابة العامة المختصة”، وفق وثيقة البلاغ.