خارج الحدود

أزمة اقتصادية “طاحنة” ستضرب العالم بحلول 2020

حذر رجال أعمال من أزمة اقتصادية “طاحنة” ستضرب العالم بحلول 2020 مركزها الولايات المتحدة، وستلتهم الأخضر واليابس.

وتعقيبا على هذه الأزمة، أكد باحث الاقتصاد السياسي المصري بجامعة القاهرة أحمد أبو علي في تصريحات خاصة لـRT، أن الصراع الاقتصادي القائم حاليا بين القوى العظمى وتحديدا بين القطبين الاقتصاديين الصيني والأمريكي، هو صراع تحركه في كثير من الأوقات دوافع وأطماع سياسية كبرى من أجل البقاء.

وأضاف أن بقاء الدول العظمى وسيطرتها لن يتحقق إلا بتواجد اقتصادي قوي ومؤثر عالميا، ينعكس بالتبعية على قوتها الإقليمية والدولية، ولعل هذا سبب رئيسي في الصراع الاقتصادي القائم بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية ورغبة كل منهما في السيطرة على آليات حركة التجارة العالمية.

وأشار الباحث إلى أنه لن تحدث أزمة اقتصادية عالمية بالمفهوم المتعارف عليه، وهذا يعود لكل طرف من تلك القوى العظمى، الذي يدرك جيدا حجم وقوة وتأثير الطرف الآخر عليه، وبالتالي من المتوقع إعاده تقسيم الأدوار والمناطق العامة، وأن يصبح لكل طرف من هذه القوى تأثير على منطقة معينة بما يخدم مصالحه.

وأكد الباحث أحمد أبو علي في النهاية أن الصراع والأزمات الحالية لن تعود بنا إلى ما حدث عام 2008، فما حدث وقتها كانت أزمة مالية داخلية على مستوى محلي نتيجة إدارة اقتصادية خاطئة للقطاع العقاري داخل الولايات المتحدة، إنما الصراع القائم حاليا هو صراع تواجد ورغبة في السيطرة على الموارد الاقتصادية، وحركة التجارة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *