سلطت المجلة الامريكية “فارايتي ماغازين”، أمس السبت، الضوء على مزايا الوجهة المغربية للإنتاج السينمائي العالمي، وذلك بفضل التنوع الجغرافي والتاريخي والثقافي للمملكة، التي تتوفر أيضا على بنية تحتية سينمائية “متطورة جدا “.

وكتبت “فارايتي” في مقال نشر على موقعها بشبكة الانترنيت أن المغرب “ملتقى التأثيرات الثقافية الأمازيغية، العربية والأوروبية”، يتمتع بسواحل شاسعة ومشمسة على امتداد المحيط الأطلسي، وقمم جبلية مكسوة بالثلوج ومدن عريقة مثل فاس ومراكش، فضلا عن مآثر عمرانية ضاربة في القدم.

وأبرزت أن المملكة تمتلك كذلك، بنية تحتية سينمائية “متطورة جدا”، هي ثمرة عقود من الإنتاج السينمائي النشط لمنتجين اختاروا المغرب لما ينعم به من استقرار، وما يوفره من أجواء ملائمة.

وينضاف الى ذلك ، تكتب المجلة الامريكية المتخصصة، توفر نفس الخصائص المناخية المميزة لجنوب كاليفورنيا وكذا التحفيزات المالية التي تجعل المغرب “الوجهة المفضلة لإنجاز الاعمال السينمائية في المنطقة”، مستعرضة في هذا الاطار، عددا من الإنتاجات السنمائية العالمية التي تم تصويرها في المغرب.