توصل الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية نهاية الأسبوع الماضي برسالة من العثماني بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تخبرهم بتأجيل الاجتماع، الذي كان من المقرر أن ينعقد اليوم (الاثنين)، وإثر ذلك كشفت مصادر من الأغلبية، تضيف يومية الصباح، أن رئيس الحكومة فشل للمرة الثانية على التوالي في جمع الأغلبية الحكومية على طاولة واحدة من أجل حل مجموعة من القضايا العالقة، أبرزها الحوار الاجتماعي والبطء في إنجاز المشاريع التنموية في العديد من الأقاليم.
تضيف اليومية، أن “بلوكاج” هيأة قيادة الأغلبية يأتي في وقت تتصاعد فيه أصوات غاضبة من العدالة والتنمية، تهدد صراحة بالانسحاب من الحكومة، بذريعة أن الحزب لا يربح سياسيا في موقعه الحكومي، وبالشروط التي يشتغل فيها.