متابعات

البريني في كتابه الجديد: “هذا ما لحقي من جور” من طرف عبدالرحمان اليوسفي

صدر، حديثا، عن دار النشر المغربية – الدار البيضاء، كتاب للصحافي محمد البريني تحت عنوان “الكهف والرقيم”، وهو عبارة عن مذكرات تهم “وقائع ما جرى صيف 1995”.

وأفاد مؤلف الكتاب، الذي يقع في 247 صفحة من الحجم المتوسط، أنه يركز في كتابه حول ما وقع في بداية صيف 1995، حينما عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أزمة وصفها عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الأول الأسبق للحزب بأنها “أزمة كادت تعصف بكيان الحزب ووجوده”.

وأضاف محمد البريني أن تلك الأزمة انتهت بعدما تنازل عن ملكية الجريدة، والتنحي عن إدارتها، تلبية لقرار المكتب السياسي للحزب، و”استجابة للشرط الذي وضعه عبد الرحمان اليوسفي لكي يتراجع عن استقالته، ولكي يعود إلى ممارسة مهامه على رأس الحزب”.

وأشار، في كلمته في ظهر غلاف الكتاب، إلى أنه “اليوم وبعد زوال كل الأسباب التي حملتني على انتهاج ذلك السلوك، اخترت التحرر من الالتزام الذي كنت فرضته على نفسي”، مبرزا أنه “رغم الجور الذي كنت ضحيته، فقد تنازلت عن حقي في الجهر بروايتي علانية، وعبر القنوات الصحفية التي كانت تلاحقني، وظللت طيلة ثلاثة وعشرين عاما، ممسكا عن الكلام في تفاصيل وخلفيات ما حدث”.

وأبرز محمد البريني أن كتابه ظهر بعد أن “عزمت على الخروج عن صمتي، وقررت عرض “حقيقتي”، التي أتوقع أنها لن تكون مقبولة ممن جرموني في ذلك الوقت”، مشيرا إلى أن عرض هذه الحقيقة اليوم ضمن كتاب “الكهف والرقيم” قد تجر عليه “غضب البعض، وتحفز البعض على إدانتي من جديد، وتعرضني لملامات وانتقادات البعض الآخر. إنها ضريبة جديدة أقبل تحمل وزرها”.

وعلاوة على “الكهف والرقيم” صدر أيضا للكاتب والصحافي محمد البريني، مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي سابقا وأحد مؤسسي جريدة (الأحداث المغربية)، رواية “المحاكمة” سنة 1997، وقصص من زمان الرقابة سنة 2016، ورواية “الطاحونة” سنة 2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *