تباحث وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، أمس الأربعاء، مع نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني لي جينزاو، حول سبل تثمين وتعزيز التعاون الثنائي في مجال السينما بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.
وأوضح بلاغ للوزارة بهذا الخصوص، أن الأعرج أكد خلال هذا اللقاء، حرص الوزارة على دعم وتطوير علاقات التعاون المشترك في المجال السينمائي بين المغرب والصين، وذلك عبر تشجيع تبادل الإنتاجات السينمائية، وتقوية حضورها في المهرجانات واللقاءات المنظمة بكلا البلدين، إضافة إلى اعتماد إجراءات تشجيعية لتعزيز الاستثمار الأجنبي في المغرب، وتقوية صورته كوجهة للتصوير والعرض.
وأشار البلاغ إلى أنه، وفي إطار المشاريع النوعية المتعلقة بإصلاح الورش القانوني المتعلق بالإنتاج السينمائي التي باشرتها الوزارة، أوضح الأعرج أنه تم توسيع دائرة الدعم العمومي للإنتاج الوطني ليشمل الإنتاج الأجنبي، وهو الإجراء الذي يروم ترويج صورة المغرب على المستوى الدولي وكذا استقطاب الاستثمارات الأجنبية في مجال الإنتاج.
وفي السياق ذاته – يضيف المصدر ذاته- ذكر الوزير بأن المغرب قد راكم تجربة مهمة في مجال تطوير الصناعة السينمائية، حيث أصبح وجهة لاستقبال وتصوير العديد من الأفلام الأجنبية، بفضل تنوع التراث الطبيعي والحضاري والمعماري التي يزخر به، مشيرا كذلك إلى أهمية تضافر الجهود بين الطرفين من أجل التعريف بالتراث الحضاري والثقافي الأصيل لكلا البلدين عبر الانتاجات السينمائية.
من جهته، أكد جينزاو على أن تطوير التعاون بين المغرب والصين يشكل فرصة للاستفادة من خبرات الجانبين على مستوى تبادل الإنتاجات السينمائية والإبداعية، وترسيخ إشعاع الأفلام السينمائية لدى الجمهورين المغربي والصيني.
وسجل المسؤول الصيني التزام بلاده بتعزيز علاقات التعاون مع المغرب في مجال السينما، بما يضمن تطوير التقارب الثقافي بين البلدين.