في سابقة تاريخية..إسبانيا تعترف وتستعد لجبر ضرر ومآسي حرب الريف

في سابقة تاريخية كشفت الحكومة الاسبانية الاشتراكية على لسان وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، جوسيب بوريل، استعداد مدريد للاعتراف وجبر الضرر وتضميد الجراح وطي صفحة مآسي حرب الريف التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد قوات الاحتلال الاسباني، بين 1920 و1926. تضميد الجراح، بسبب انتشار وباء السرطان في المنطقة الناتج على القصف بالغازات السامة التي تعرضت له المنطقة.
وأضافت يومية أخبار اليوم، أن وزير الخارجية الإسباني طرح، مساء يوم أول أمس الأربعاء، أثناء مثوله أمام لجنة الخارجية في البرلمان الإسباني، إمكانية التنسيق مع المغرب من أجل بدء عملية تضميد الجراح في هذا الجانب وذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار الأضرار التي لحقت الطرفين، فيما يخص حرب الريف ومعركة أنوال.