محكمة عين السبع تؤجل قضية فاخر والقديوي

أجلت المحكمة الزجرية بعين السبع النظر في القضية، التي رفعها امحمد فاخر، المدرب السابق للجيش الملكي، ضد يوسف القديوي، إلى 16 يناير المقبل، لإعداد الدفاع.
ولجأ فاخر إلى القضاء ضد يوسف القديوي بعد التسجيل الصوتي المنسوب إلى الأخير، والذي اتهم فيه المدرب السابق للرجاء البيضاوي والمنتخب الوطني بالسمسرة. ويطالب فاخر بتعويض تصل قيمته إلى 300 مليون سنتيم، بسبب الضرر الذي لحقه من جراء الاتهامات الموجهة له.
ووجهت المحكمة استدعاء ثانيا إلى اللاعب القديوي، بعدما تغيب عن الجلسة السابقة، علما أن غيابه عن الجلسة الثانية قد يدفع هيئة المحكمة إلى إدخال القضية إلى المداولة قبل إصدار الحكم في القضية، التي يطالب من خلالها فاخر بتعويض مادي قيمته 300 مليون سنتيم.
وتسعى العديد من الفعاليات القريبة من الفريق العسكري إلى إنهاء القضية بشكل ودي، من خلال تنازل فاخر عن دعواه القضائية، مقابل اعتذار اللاعب العسكري عن ما بدر منه تجاه المدرب في المكالمة الهاتفية المنسوبة إليه، غير أن هذه المحاولات مازالت تصطدم بتمسك فاخر بالاستمرار في الدعوى القضائية حتى نهايتها، بسبب اعتباره أن اتهامات القديوي مست سمعته وشرفه المهني، وألحقت بهما ضررا كبيرا لا يمكن إصلاحه بمجرد تقديم اللاعب لاعتذار.