الحوار الاجتماعي..فشل ذريع لحكومة العثماني

بدأ قويا بجلساته المنتظمة، لكن انتهى به المطاف في نهاية الأمر إلى الفشل، تلك حكاية حوار اجتماعي راهنت عليه النقابات. وأفقد مطلب الزيادة في الأجور، مع توالي الجلسات، الحوار جاذبيته لدى الفاعلين النقابيين، إلى أن أعلنوا انسحابهم، بشكل جماعي، معلنين فشل الحوار.
آخر اجتماع جمع سعد الدين العثماني بمسؤولي المركزيات النقابية كان في الثالث من الشهر الجاري، وهو الاجتماع الذي خيب آمال رئيس الحكومة، الذي كان يراهن على أن ينجح الحوار، حيث وجد العثماني نفسه في ورطة بعد أن قررت المركزيات النقابية الانسحاب من جلسات الحوار الاجتماعي، بما في ذلك نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة.