محاميان يقحمان “الريسوني” في قضية مقتل آيت الجيد

أقحم المحاميان الحبيب حاجي، ومحمد الهيني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، في ملف مقتل الطالب اليساري، محمد بنعيسى آيت الجيد، حيث قدما شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في فاس، من أجل “المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، مطالبين بالتحقيق معه، وإحالته على قاضي التحقيق للمتابعة، والإحالة على غرفة الجنايات، واعتقال الريسوني بسبب “خطورة الفاعل على النظام العام”، حسب ما جاء في الشكاية. الريسوني في تعليقه على الشكاية قال إنه “عادة لا يرد على مثل هذه الخزعبلات، ولا أعلق على الذين يتهمونني ويشتمونني أو يكذبون علي، سواء كانوا من داخل المغرب أو من خارجه”، مردفا “أنه يفوض أمره لله”.
وتضيف يومية أخبار اليوم، أن الشكاية جاء فيها أن المحامين المنصبين في ملف مقتل الطالب آيت الجيد، وهو الملف، الذي أعيد فتحه مجددا باتهام القيادي في الملف، الذي أعيد فتحه مجددا باتهام القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالمشاركة في القتل، قدما شكايتهما ضد أحمد الريسوني بوصفه “رئيسا لرابطة المستقبل الإسلامي قيد وجودها، وقبل حلها”، إذ يتهمانه بتحريض حامي الدين على القتل بصفته كان طالبا يقوم بتنظيم الفعاليات الطلابية، وهو التنظيم الطلابي التابع لرابطة المستقبل الإسلامي، التي كان يرأسها أحمد الريسوني.