الأطباء يقودون حملة لمقاطعة منح شهادة العذرية

قاد الأطباء، في الآونة الأخيرة، حملة لمقاطعة منح شهادة العذرية لمعارضتها لتوصيات المنظمات الدولية، وإهانتها لكرامة المرأة والتسبب في أمراض جسدية ونفسية، وبعض الجرائم.
كما أشار الأطباء إلى تنسيقهم مع عدة جمعيات نسائية من أجل طي “شهادة العذرية”، التي اعتبروها مؤلمة مهينة وتتسبب في “نزيف والتهابات الأعضاء التناسلية، وإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا”، كما تؤدي إلى صدمات نفسية تتمثل في سلوكات جنسية غير مقبولة، وتتسبب في الانتحار أو القتل في بعض الحالات إذا فشلت الفتاة في الحصول عليها. حيث لجأ الأطباء أنفسهم إلى التعبئة من أجل تعميم تجربة مقاطعة منح الشهادة، بعدما عجزت الحكومة، حسب قولهم، عن بلورة مشروع قانون لإلغائها.