أظهرت الندوة الصحافية التي عقدها إدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة، أن هناك صراعا خفيا بينه وبين لحسن الداودي، الوزير المكلف بالحكامة والشؤون العامة.
وعلمت جريدة “أخبار اليوم” أن أحد أسباب التوتر بين الطرفين يعود إلى طلب الكراوي الاستماع إلى الوزير الداودي في جلسة خاصة حول موضوع تسقيف الأسعار، إلا أن الأخير وبعد استشارة الأمانة العامة للحكومة، رفض الاستجابة لأن هيئات الحكامة لا يمكنها استدعاء الوزير للمساءلة، على اعتبار أنها هيئات للرأي والاستشارة وليست هيئات للتقييم والمساءلة.
وأصدرت الأمانة العامة للحكومة “فتوى” في الموضوع، إذ نصت هذه الأخيرة على إمكانية عقد جلسات عمل بين الوزراء والهيئات الدستورية، وليست جلسات استماع، وهو ما سمح بحضور كل من الداودي كوزير للحكامة، وعزيز الرباح، كوزير للطاقة والمعادن.