شهدت أسهم شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، امس الاثنين. انخفاضا بنسبة 9 بالمائة عند افتتاح تداولات بورصة وول ستريت بنيويورك اليوم، بعدما منيت بخسائر فاقت 22 مليار دولار يوم أول أمس، على خلفية الحادث الذي تعرضت له إحدى طائراتها المملوكة لشركة إثيوبية، والذي أودى بحياة 157 شخصا، ضمنهم مغربيان.

ويثير حادث سقوط طائرة “بوينغ 737-8 ماكس” التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، تساؤلات لكشف الغموض حول أسبابه، خاصة أن الحادث هي الثانية من نوعها لهذا الطراز خلال أقل من 5 أشهر.

من جهتها قالت شركة بوينغ، أمس الاثنين، إن التحقيق في تحطم الطائرة ما زال في مراحله المبكرة، ولا حاجة لإصدار إرشادات جديدة للشركات المشغلة لطراز الطائرة المنكوبة وهو 737 Max.

وكانت سمعة عملاق صناعة الطائرات الأميركي “بوينغ”، قد تلقت ضربات قوية بعد كارثة ثانية في غضون خمسة أشهر، على متن طائراتها من طراز 737 Max 8، حيث كانت الحادثة الأولى في إندونيسيا.