أفادت تقارير إعلامية أن غرفة الجنايات الإستئنافية (قسم جرائم الأموال)، بمدينة فاس، قضت اليوم الأربعاء، بادانة كل من الرئيس السابق لجماعة وجدة، لخضر حدوش، وعمر حجيرة الرئيس الحالي لمدينة وجدة، وعبد النبي بعيوي صاحب شركة بيوي للأشغال العمومية، الذي يشغل حاليا مهمة رئيس مجلس جهة الشرق.
وبحسب ذات المصادر، فإن المحكمة وزعت أحكاما تراوحت بين البراءة والحبس النافذ سنتين، حيث قضت في حق عمر حجيرة ولخضر حدوش بالحبس سنتين لكل منهما، فيما قضت في حق عبد النبي بعوي بسنة حبسا نافذا.
كما قضت المحكمة قضت أيضا بالحبس في حق عدد أخر من المتهمين، هم موظفين في جماعة وجدة، كما برأت عدد أخر، على خلفية الملف المعروف بملف المجلس الأعلى للحسابات الذي سبق وأن رصد العديد من الخروقات على مستوى مدينة وجدة، والتي تهم العديد من المجالات ضمنها تزفيت الطرق.
وكانت المحكمة قد برأت المعنيين ابتدائيا، قبل أن يتم مراجعة الحكم على المستوى الاستئنافي، و أمام المعنيين الذين توبعو في حالة سراح، أجل 10 أيام وفق المصدر نفسه لتقديم النقض أمام محكمة النقض.
وتابعت النيابة العامة، المتهمين في هذا الملف، بعدد من التهم كل حسب المنسوب إليه، وهي تهم المشاركة في تبديد أموال عمومية و تلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق، و جناية تبديد أموال عمومية، و صنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة و المشاركة في تبديد أموال عمومية و المشاركة في تلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق.