قتلى وجرحى في حفل “سولكينغ” بالعاصمة الجزائر

سقط عدد من القتلى والجرحى خلال تدافع عند أحد مداخل ملعب رياضي في العاصمة الجزائرية مساء أمس الخميس 22 غشت، قبيل حفلة لنجم الراب الجزائري (سولكينغ)، كما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.
وقال الموقع الإخباري الالكتروني الناطق بالفرنسية “تو سور لالجيري” (كل شيء عن الجزائر) نقلا عن مصادر من مستشفيات إن «الحفل-الحدث للمغني سولكينغ (…) في الجزائر شهد مأساة رهيبة: خمسة أشخاص (ثلاثة فتية وفتاتان) قتلوا وجرح 21 آخرين في تدافع».
من جهته، تحدث الموقع الالكتروني لمجموعة الإعلام الخاصة (البلاد) عن «خمس وفيات على الأقل وجرحى بسبب التدافع في حفلة سولكينغ»، بدون أن يضيف أي تفاصيل.
وأوضح أن ممثلا للنيابة توجه إلى المكان ثم إلى مستشفى الجزائر الذي نقل إليه الجرحى.
ولم تأت وكالة الأنباء الجزائرية ولا التلفزيون الوطني على ذكر الحادث.
وفي اتصالات هاتفية أجرتها وكالة فرانس برس، قال أربعة أشخاص حضروا الحفلة وكانوا داخل الملعب عند وقوع التدافع الذي تحدثت عنه وسيلتا الإعلام، إنهم لم يلاحظوا أي شيء ولم يعلموا بهذا التدافع. وعند خروجهم من الملعب في نهاية الحفلة حوالى منتصف الليل لم يروا فريق إسعاف.
ويردد المتظاهرون في أغلب الأحيان أغنية “الحرية” التي أهداها مغني الراب الجزائري المقيم في فرنسا إلى المتظاهرين.
وطرحت الأغنية في مارس الماضي بعد أقل من شهر على بدء التظاهرات الكبيرة في 22 فبراير ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال منذ ذلك الحين، ثم ضد النظام.