أكد حسين عموتة مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أمس الأحد بمراكش، أن المباراتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب، سمحتا للطاقم التقني بتكوين فكرة واضحة حول مستوى اللاعبين قبل اللقاء الحاسم ضد منتخب الجزائر.

وقال عموتة ،في مؤتمر صحفي عقب المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي بالملعب الكبير بمراكش، “إننا الآن أمام تشكيلة مختلفة عن تشكيلة المباراة الودية الأولى ضد النيجر، وذلك قصد إتاحة الفرصة لجميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة”.

وأضاف أن النتيجة في مثل هذه المباريات ليست هدفا في حد ذاتها، حتى لو كان الفوز موضع ترحيب لمنح مزيد من الثقة وتعزيز معنويات اللاعبين قبل المباراة الحاسمة المقبلة ضد منتخب الجزائر، مشيرا إلى أنه بعد هاتين المباراتين، ستصبح ملامح قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم أكثر وضوحا.

وسجل أن المباراتين سمحتا له بالوقوف على بعض الإشارات الإيجابية التي تبشر بمستقبل جيد لهذا الفريق، مضيفا أن التواجد القوي للأندية المغربية في المسابقات الإفريقية في السنوات الأخيرة مفيد جدا للفريق الوطني للاعبين المحليين.

وقال إن الطاقم التقني يواجه قيودا زمنية للإعداد الجيد للمباراة ضد منتخب الجزائر، مؤكدا أنه سيتم خلال المباريات الرسمية القادمة إعطاء الأولوية للاعبين الجاهزين تقنيا وبدنيا.

ومع ذلك، يضيف عموتة، فإن المباراة ضد منتخب منتخب الجزائر “ستكون بداية لعمل ومشروع وليست هي النهاية”، موضحا أن الطاقم التقني للفريق سيعمل على تنظيم تربصات منتظمة ولو ليومين أو ثلاثة أيام، كما كان الشأن في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كلما سنحت الفرصة بذلك، هذا بالإضافة إلى تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبخصوص الفريق الجزائري، قال عموتة إن لديه فكرة واضحة جدا عن اللاعبين الذين يتشكل منهم، مشيرا إلى أن الطاقم التقني يجهل أسلوب وخطة لعبه على اعتبار أن الخصم يجري استعداداته في سرية تامة هذا بالإضافة الى أن الفرصة لم تتح للطاقم التقني لمشاهدة فيديو إحدى مبارياته الودية أو الرسمية.

وفاز المنتخب الوطني للاعبين المحليين بهدف نظيف على منتخب بوركينافاسو في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الأحد بمراكش، سجله اللاعب كريم البركاوي في الدقيقة 81.

وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني للمباراة التي ستجمعه يوم 20 شتنبر المقبل بمنتخب الجزائر برسم ذهاب الدور المؤهل لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2020.