التعديل الحكومي..الأمور تمضي بسلاسة

“الأمر مستعجل، لكن لا علم لي بالتفاصيل”، هذا جواب أحد وزراء الحكومة النافذين، عند استفساره من قبل جريدة “الأحداث المغربية” حول صحة شائعات تفيد بأن النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، سترى النور على أبعد تقدير في أواسط الأسبوع القادم.
وفيما نجحت رئاسة الحكومة، وقادة أغلبيتها في إخفاء الكثير من التفاصيل التي رافقت المشاورات السياسية المفضية للتعديل الحكومي الموسع، الذي طالب به الملك محمد السادس في خطاب العرش، كشف مصدر حكومي رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته، أن الحديث عن موعد إخراج النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني هو “رجم بالغيب، لكن الأمور تمضي بسلاسة”، وفقا للمسؤول نفسه.
وكشف مصدر الجريدة أن المبادئ العامة التي ستكون نواة النسخة الثانية من الحكومة ستتمحور حول التقليص من عدد الحقائب الوزارية، والتجدید، وكذا الحفاظ على المكونات نفسها.