مراكش تحتفي برجال ونساء التعليم

نظمت مؤسسة الزهيد بمراكش، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة أستاذ السنة، برسم الموسم الدراسي 2018/2019، والخاصة بمشاريع الأقسام صنف التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة، وذلك بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي والمديرية الإقليمية للحوز وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية وجمعية تنمية التعاون المدرسي بنفس المديرية.
ويندرج هذا الحفل التربوي الكبير، الذي ينظم تحت شعار: “من أجل تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين”، في إطار ترجمة حس المواطنة في أوساط المؤسسات والمقاولات.
وتعتبر جائزة أستاذ(ة) السنة، مبادرة فريدة من نوعها وحلما لعدد من الفعاليات الاقتصادية والجمعوية، أصبح حقيقة بفضل مؤسسة الزهيد وشركاءها. فقد عرفت هذه التظاهرة التربوية انخراط ثلة من الأطر التربوية في هذا المشروع التربوي الهادف، برغبة جامحة وحماس كبير وإصرار على إبراز الوجه المشرق لمجال التربية والتكوين والاهتمام بأجيال الغد.
وقد شارك، في المنافسات 50 أستاذة وأستاذا من سلك التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة، من خلال إنتاج وإعداد 50 فكرة مشروع قسم، لامست ما يناهز 1500 تلميذة وتلميذ بالمؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية للحوز. وأسفرت نتائج النسخة الأولى من هذه الجائزة عن فوز 5 مشاريع أقسام، بفعل تميزها لكونها تترجم خبرة عالية وتجربة تربوية رائدة لأطر تربوية ذوي كفاءة عالية.