بعد الحجر..ينبغي توفير كمامات للأطفال

تصبح الحاجة ملحة،بعد رفع الطوارئ الصحية، إلى توفير كمامات خاصة بالأطفالفبالتزامن مع الاستعدادات لرفع الطوارئ الصحية والاقتصار على وسائل الوقاية الشخصية للحماية من الفيروس، وعلى رأسها الكمامة، تطرح تساؤلات حول غياب كمامات خاصة بالأطفال، حيث إن الكمامات المتوفرة اليوم في الصيدليات لا تراعي مقاسات الأطفال ويصعب وضعها على وجوه صغار السن.
وقال محمد زيزي، طبيب في مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية يتولى التنسيق بين الفرق الطبية المتدخلة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إن الكمامة ستصبح بعد رفع الطوارئ الصحية الوسيلة الوحيدة للحماية من الإصابة بالعدوى، داعيا شركات تصنيع الكمامات الطبية إلى الإسراع بإبداع أشكال ونماذج مناسبة للأطفال بألوان جميلة وقياسات مختلفة تتناسب وأعمارهم، مشددا على ضرورة تخصيص حصص للعب الأطفال خارج المنزل مما يفرض التوفر على كمامات خاصة.