أطباء جزائريون يطالبون حكومة “تبون” بإلغاء شعيرة عيد الاضحى

أبدت نخبة من الأطباء الجزائريين معارضتها لقرار الحكومة الجزائرية بالترخيص لشعيرة عيد الأضحى.
وقال أساتذة علوم طبية، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، “ينبغي على السلطات إصدار مرسوم تنفيذي لتعطيل طقوس هذه الشعيرة الدينية لهذه السنة”.
ورأى أطباء جزائريون أن “ارتفاع الإصابات بوباء كورونا يفرض الامتثال الصارم لتدابير الوقاية والتباعد الاجتماعي”.
ولفت أصحاب البيان إلى أن “الأسواق العمومية المفتوحة أين تباع ماشية العيد، وكذا عمليات نقلها ونحرها، تعد من الأسباب الرئيسية لانتقال العدوى”، داعين إلى “مراعاة شعور الكثير من العائلات الجزائرية التي فقدت عزيزا لها بسبب وباء كورونا”.
وكانت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية قد رخصت الأسبوع الماضي بشعيرة عيد الأضحى، وطالبت المواطنين الالتزام بمجموعة من الشروط من أجل تفادي الإصابات بفيروس كورونا.
وأوضحت اللجنة أنه “يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية إذا كانت من البقر أو الإبل ويمكن للمضحي أن ينوي أضحيته عن قرابته كأبويه وأولاده وإخوته وأخواته وغيرهم، وهذا الحكم الفقهي من شأنه تفادي الاكتظاظ والاجتماع المؤديين إلى انتشار العدوى”.
وأكد المصدر ذاته أنه “يجوز ذبح الأضاحي في اليومين الثاني والثالث، تفاديا للاكتظاظ والتجمعات”، مع “وجوب احترام الإجراءات الوقائية والالتزام بها، نظرا للوضع الاستثنائي وخوفا من زيادة انتشار فيروس كورونا بسبب الأخطاء المتوقعة في أجواء عيد الأضحى، كما وقع في عيد الفطر الماضي”.