العمل عن بعد صعب على المقاولات الصغرى بالمغرب

شكل نمط العمل عن بعد الذي اعتمدته الغالبية العظمى من المقاولات منذ بداية هذه الأزمة الصحية حلا مؤقتا من أجل تجنب توقف أنشطتها. وعلى عكس المقاولات الكبرى، فإن الوحدات الصغرى تواجه مجموعة من القيود، سواء المالية أو التنظيمية.
وبحسب يوسف الحمال، مدير (YM Africa)، وهو مكتب متخصص في المواكبة والإدماج في سوق الشغل، فإن “غالبية المقاولات المغربية تعاني من عجز كبير على مستوى الآليات التكنولوجية والمعلوماتية، وهذا يمثل عائقا أمام العمل عن بعد.
كما أن الموظفين لا يتوفرون جميعهم على أدوات العمل في المنزل، مما يزيد من تعقيد المهمة، خاصة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة. وبالتالي، يواجه العديد من المسيرين صعوبة في تأمين متابعة المهام مع موظفيهم، حيث تظل العودة إلى العمل في صيغته الحضوري الحل الأسهل بالنسبة لهم”.