ضعف اليورو يهدد المغرب

لأول مرة منذ طرحه في عام 2002، وصل اليورو إلى مستوى التكافؤ مع الدولار. ويأتي التهديد للمغرب من كون تدهور اليورو يعني ضعف أوروبا، التي تظل الشريك الرئيسي للمملكة بأكثر من 70 في المئة من مبادلاتها التجارية.
كما سيتأثر المغرب سلبا بارتفاع الدولار، مع زيادة تكلفة الواردات المقومة بالدولار، ولا سيما الغاز والنفط والقمح ومنتجات البذور الزيتية وغيرها.
ويؤدي هذا الوضع إلى تفاقم اختلال الميزان التجاري وتفاقم التضخم المستورد. ومن المنتظر أن ينعكس هذا التأثير على الدولة والأسر والشركات على حد سواء.